يعتقد بعض الناس أن تقنيات “بدون كود” تصلح فقط للتطبيقات البسيطة. وعلى الرغم من أن البداية قد تبدو كذلك، إلا أن الشركات الكبيرة بدأت تستثمر بشكل جدي في هذه الأدوات. أظهرت بعض الدراسات أن 75% من الشركات التي تستخدم “بدون كود” تمكنت من تطوير تطبيقات معقدة ومتقدمة.
لكن، كيف تتفاعل هذه التطبيقات في عالم متغير بسرعة؟ الحقيقة أن العديد من التطبيقات تم تصميمها للتكيف مع التكنولوجيا الحديثة. المنصات تتيح إمكانيات ربط APIs بسهولة، ما يسهل تنفيذ تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي. لكن ما زال هناك من يرى أن هذه المنصات محدودة الإمكانيات.
ما لم يعرفه الكثيرون هو الدعم المجتمعي الكبير وراء هذه الأدوات. آلاف المستخدمين المتحمسين يشاركون نصائحهم وتجاربهم، مما يزيد من قدرة هذه الأدوات على التفوق. ومع ذلك، ما يرتكز في الأذهان أن الجانب الأمني بها لا يعوض الأدوات التقليدية.
هذا يعيدنا إلى السؤال الأهم: هل يمكن لهذه التقنيات سد الفجوة بين المبتدئين والمحترفين؟ الإجابة قد تكون معقدة، ولكن التطورات المستمرة تشير إلى اتجاه إيجابي. وللإجابة بشكل أعمق، يجب أن نفهم المزيد عن الديناميات وراء هذه التكنولوجيا…