الكثيرون يظنون أن أدوات “بدون كود” توفر حلولاً سريعة ولكنها غير متينة. هذه الفكرة غالباً ما تظهر بسبب نقص المعرفة العميقة بالنظام. في الواقع، بعض هذه الأدوات تتيح لك الوصول إلى ميزات متقدمة مثل الأتمتة والذكاء الاصطناعي بسهولة مدهشة.
أما بالنسبة لمرونة هذه المنصات، فهي تسمح بتحديثات سريعة دون الحاجة إلى المرور بعملية تطوير طويلة ومعقدة كما هو الحال في البرمجة التقليدية. ولهذا السبب تتوسع الشركات في استخدامها دون قلق كبير بشأن الأداء أو الاستدامة.
لكن وجهة نظر أخرى تشير إلى أن هذه الأدوات قد تكون ضحية نفسها. مع زيادة عدد المستخدمين، تزدحم السوق بأدوات متعددة تكون غالبًا غير مدعومة بشكل كبير مما يزيد من المخاطر. ولكن هؤلاء المستخدمون الجدد يعززون من المجتمع مما يجعل الأدوات تتطور بسرعة وتتعلم من الاحتياجات الفعلية للمستخدمين.
ليست أي من الأدوات خالية من التحديات، إلا أن التفاؤل بشأن قدرتها على تحقيق الابتكار يسود. يطرح هذا سؤالاً مهماً: هل نحن عند بداية عصر جديد للبرمجة أم مجرد مرحلة مؤقتة؟ ولهذا دعونا ننظر إلى ما خلف الستار للحصول على الإجابات…